شاركنا أحد المشتركين الذي اختار لنفسه لقب القلم من بريدة بنبذة عن
طريقة تقديم الإفطار في السعودية قائلاً:
عاداتنا تجزيء الفطار على ثلاث مراحل:
1ــ عند الآذان تقديم الماء والتمر والشوربة وكوب اللبن المخلوط بالحليب.
2ـــ بعد صلاة المغرب تقديم النشويات والأكلات الخفيفة مثل السمبوسة والكعك الخفيف والشاي والقهوة.
3ـــ بعد صلاة التراويح تناول وجبة دسمة إما كبسة سعودية أو معكرونة.
وتقبلوا التحيات .... القلم.
أما حلا الحجاز من جدة فبعثت لنا بأهم الأطباق التي تتميز بها المنطقة الغربية تقول:
السوبيا – الفول – الشوربة - التميس
أما ولد الديرة وابن جيزان والمشتاق لأجواء جيزان الرمضانية فقد بعث إلينا من جدة أيضاً قائلاً:
أولا كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم الشهر،
إن العادات الرمضانية تختلف من منطقة إلى أخرى عندنا في السعودية فمثلاً أنا من جيزان بس عايش جدة بحكم العمل، طبعاً تختلف العادات الرمضانية في جيزان أحس برمصان الأصلي بحكم أني من جيزان بين الأهل والأصدقاء والأقارب حتى رايحة رمضان تختلف هناك. الحمد لله التواصل دايم وأجمل الذهاب إلى الأسوق بعد صلاة العصر له طعم ثاني حيث جمعة الأصدقاء هناك وشراء الحوائج الرمضانية وبعض الأكلات الشعبية الرمضانية خاصة التي لها طعم خاص في رمضان عن غيره وشكراً.
واختارت فاتن عبدالحليم من ينبع الصناعية أن تشاركنا بأحد الوصفات التي يكثر تحضيرها في رمضان وهي طبق الكريم
كراميل قائلة:
الإفطار عادة يكون عبارة عن الشوربة والسمبوسة والسلطة الحارة والباردة وكذلك على أنواع الحلويات مثل
المهلبية والكاسترد والكنافة والقطايف وكريم كرامل المعد منزلياً على فكرة عندي طريقة كريم كرامل هائلة
ومقادير مرة مضبوطة :
3 كاسات ماء
كاستين ونصف حليب بودرة
ثلاث أرباع الكأس سكر
رشة فانيليا
4 بيضات
تخفق جيداً كل المقادير وتصب في قوالب بها سكر محروق وتوضع القوالب في صينية بها ماء في الفرن حتى تنضج، ويعرف النضج باختبارها بعود الأسنان فإذا خرج نظيف فهذا يعني إنها جاهزة. توضع في الثلاجة وتقلب بعد ما تبرد وبالهناء والعافية.
ومن المنطقة الغربية في السعودية إلى المنطقة الشرقية، حيث بعثت لنا نوال من الخبر قائلة:
أنا أسكن بالمنطقة الشرقية بالخبر ومن عادات هذه المنطقة تبادل وجبات الإفطار بين الجيران وأكثر مايميزنا هو التمر فنحن نقوم بعمل التمر وتبادله بين الجيران وهناك عادة أخرى مميزة في المنطقة الشرقية ودول الخليج العربي وهي القرقيعان في منتصف شهر رمضان حيث يقوم الأطفال بالذهاب إلى بيوت الحارة وغناء بعض
الأغاني الجميلة الخاصة بهذه العادة ويقوم أهل الحي بتجهيز الحب والحلوى والبسكويت والمكسرات لهم. في شهر رمضان يغمر الكل الإحساس بالرحمة والسعادة.
